المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٧

فئات الضمان الإجتماعي يستحقون أكثر

محمد العتيبي جميعنا نتفق بأن الفقر - غالباً - لايبني الإنسان بل هو أكبر عائق في حياته وفي طريق تقدمه ، وعندما يستغني الفرد عن الآخرين ويكتفي بالحد الأدنى من المعيشة التي تكفل له الحياة الكريمة بأبسط حقوقها فلن يحتاج لإراقة ماء وجهه بسؤال الناس واستعطافهم لمساعدته ، وسيبدأ بالإستقلال بنفسه والإعتماد عليها وسيلتفت لها ويطورها ، وليس من المعقول أن نطالب أحدهم بتطوير ذاته والإرتقاء بها وفي نفس الوقت هو يعاني من الفقر وتبعاته وكل همه وجل تفكيره إنتظار من تأخذه الشفقة ويتكرم بالتصدق عليه ! فعلى سبيل المثال كيف لطالب في المدرسة ان يتفوق وينجح ويبدع والوضع المعيشي له ولعائلته سيء من كل الجوانب في السكن والتعليم والصحة .. الخ ! كيف ينشأ وينمي ذاته ويساعد عائلته ويساهم في خدمة مجتمعه وهو يفتقد للحد الأدنى من مقومات الحياة وأساسياتها ؟ عندما نتأمل في حال الشعوب المتقدمة التي تحترم الإنسان وفي حال تلك التي حلت بها الحروب والمنازعات وتغلغل فيها الفقر بسبب الفساد والإستبداد الذي يهين الإنسان وكرامته نلاحظ الفرق وندرك حينها أهمية أن يعيش الفرد بالعزة والكرامة التي كفلها له الإسلام كما قال عزوجل :

ماذا بعد رمضان ( صحيفة الوطن السعودية )

صورة
في كل عام يحل علينا رمضان ضيفا كريما، يحمل معه الخير والهدى والبشرى، ومحطة جديدة من محطات الحياة، يتزود فيها المسلم في طريقه إلى ربه عز وجل، وعندما ينقضي شهر الرحمة، ينقسم الناس من بعده إلى فريقين: فريق اجتهد وثابر وقدّم كل ما لديه، مستغلا كل لحظة من لحظاته المباركة ليتقرب إلى خالقه أكثر، وفريق أقل من ذلك في السعي والمنافسة، وفي كلتا الحالتين اكتشفنا أننا قادرون على ترويض أنفسنا، والدفع بها إلى فعل الخيرات والطاعات، من صلاة وصيام وصدقة ودعاء وقراءة القرآن، وكذلك بالبعد عن المحرمات بأشكالها حتى في غير رمضان. نستطيع أن نقيم الصلوات الخمس المفروضة ونصليها في أوقاتها -حتى ولو لم نأخذ كفايتنا من النوم- فالإرادة والعزيمة بلغتا ذروتهما بشحنات إيمانية متجددة، ونستطيع أيضا أن نحافظ على صلاة السنن. اكتشفنا أننا قادرون على الصيام والصبر على الأكل والشرب، فما الذي يمنعنا عن صيام التطوع 3 أيام من كل شهر، أو الإثنين والخميس، وغيرها؟ وبعد انقضاء شهر الخير، وجدنا أن بوسعنا التصدق والجود بما نملك على الفقراء والمحتاجين، فلماذا لا نستمر في البذل والعطاء بأموالنا ولو بريال واحد كل