حبيت أغير لون العدسات !! ( جريدة المدينة )
محمد العتيبي - جريدة المدينة 4/8/2018 أجزم بأن عنوان المقال غريب نوع ما، ومثير للتساؤل ولكنه للأسف حقيقة، فمع وجود برامج التواصل الإجتماعي وانتشارها وتفاعل الناس معها – خصوصا السناب شات – كسرت بعض الحواجز وتم التعدي على خطوط حمراء كنا نعتبرها ولانزال خصوصيات لايمكن تجاوزها في مجتمعنا الإسلامي الإنساني الراقي، حديثي هنا موجه لبعض الفتيات هداهن الله اللاتي وصلن لمرحلة تصوير أجزاء من أجسادهن وبشكل يدعو للشك والريبة والتعجب ! فلم يعد يكفيهم تصوير أغراضهم وأكلهم ومشربهم وبيوتهم وغرفهم الشخصية فتارة تظهر إحداهن لمتابعيها شعرها أو أصابع رجلها وتارة تصور عينيها من خلف النقاب معلقة بسذاجة: (حبيت أغير لون العدسات )؟! وتارة أخرى تمسك ببعض الأشياء وتصورها لتلفت النظر ليديها وكأنها تقول : ( وش رأيكم في المناكير… ) !! أعتقد أن من أهم الأسباب التي تؤدي لمثل هذه السلوكيات ضعف ثقة الفتاة بنفسها، وإحساسها بنقص في داخلها يجعلها تلجأ لتلك التصرفات لشد الإنتباه، وفي بعض الحالات يعتبر نوع من أنواع الإضطرابات في الشخصية كما يقسمها علماء النفس والذين يؤكدون بأن المصابون بهذا المرض عادة يجدون صعوبة في إدر