المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٩

الإكتئاب والفطام النفسي ( جريدة الرياض )

محمد العتيبي / جريدة الرياض 26 أكتوبر 2019 لإهتمام أمر جيد على كل حال ولكن عندما يزيد عن حده فسينتقل لمرحلة ( التعلق ) سواء التعلق بالأشياء أو بالعلاقات أو حتى بالسلوكيات الخاطئة ، التعلق بأجهزة الجوال من حولنا من خلال برامج التواصل والألعاب على الأنترنت مثال واضح وواقعي أمامنا على حساب الأولويات حيث تجد البعض متعلقا بها الى حد كبير لاتفوته رسالة واردة ولا شاردة ولا مقطعا أو صورة الا فتحها واطلع عليها في نفس اللحظة ينتظر المشهور الفلاني الذي يتابعه حتى يتكلم مراقبا حركاته وسكناته أولا بأول ويسابق الزمن محاولا أن يحيط بكل الأخبار والأحداث في حينها على حساب وقته ومسؤولياته وأسرته !! لايستطيع أن يبعد الجوال من يده من كثرة التعلق به فهو يعتقد بأن مايفعله صحيح ويتصور من خلال عقله الباطن ( اللاشعور ) بأن سلوكه وتصرفاته طبيعية وهو أبعد عن ذلك بل هو دليل على وصوله لحالة مرضية نتيجة هذا الادمان ، ولو فكر بعقلانية وخرج لمرحلة الوعي والشعور سيكتشف بأن كل ماسبق غير مهم وهناك ماهو أهم وأولى . أما على مستوى العلاقات فالبعض للأسف يبني سعادته ويربطها بمن حوله من الأصدقاء والأقربين فتجده مهموما

لصحتك النفسية إلزم الكتمان ( صحيفة الوطن السعودية )

محمد العتيبي / صحيفة الوطن 19 أكتوبر 2019 نعم إلزم الكتمان وعود نفسك عليه فالبعض للأسف أسرف في نشر خصوصياته وكل تحركاته للآخرين سواء للأقربين أو حتى لأعز أصدقائه كما يعتبره ، وأيضا يظهر ذلك جليا في برامج التواصل الإجتماعي خصوصا ( السناب شات ) ، وفي كثير من الأحيان يؤدي مثل هذا التوسع في كشف الأسرار والخصوصيات للتدخل من قبل الاخرين ويجعل لديهم مزيدا من الفضول لأنهم اعتادوا على ذلك , صحيح أننا نثق بهم ونحبهم ولكننا في نفس الوقت لسنا مضطرين بإخبارهم عن كل صغيرة وكبيرة في تفاصيل يومنا وبمانفعل في كل تحركاتنا وذلك لسبب بسيط جدا حيث أنهم بشر تتأثر مشاعرهم وردات أفعالهم بالكثير من الموثرات نظرا للتباين والإختلاف في طريقة التفكير والتعاطي مع الأحداث وحتى في الظروف المعيشية والنتيجة بلاشك ستكون سلبية . لاننكر بأن بعض من نحبهم ويحبوننا لديهم الكثير من الخصال الجميلة والإيجابيات التي قد تطغى على سلبياتهم ولكن كما ذكرت هي طبيعة النفس البشرية التي تحتمل القصور والخطأ والوقوع في الزلل ، وكلما كان الشخص أكثر إفصاحا لخصوصياته ويحدث عن كل شيء جرى له فإنه غالبا سيتعرض للقلق والتوتر ولن يشعر بالأم

مسؤولية المرشد الطلابي من ظاهرة التنمر ( صحيفة الوطن السعودية )

محمد العتيبي / صحيفة الوطن السعودية 12/10/2019 قد يستغرب البعض العنوان، ولكن الحقيقة تفرض نفسها، فوظيفة المرشد الطلابي لا تخفى على الجميع، فهو من الأعمدة الأساسية في العملية التربوية والتعليمية. وما دعاني لكتابة هذه المقالة هو التنمر الذي يحدث غالبا في المدارس، خصوصا ما حدث مؤخرا من شجار في إحدى المدارس الابتدائية في الرياض، وآخر بثانوية في الدمام، حيث كانت نتائجه للأسف صادمة ومؤلمة للمجتمع، وذلك بوفاة أحد الطلاب خنقا، وإصابة الآخر طعنا على يد زملائهما. لن أسترسل في الحديث عن أهمية وجود المراقبين والإداريين أثناء تجمع الطلاب في أوقات فراغهم، وليس لدينا شك في أن مسؤولية إدارة المدرسة عن مثل هذه الحوادث مسؤولية عظيمة، لأنهم أمانة -مؤقتة- عند ذهابهم من البيت إلى المدرسة. التنمر شكل من أشكال العنف، وظاهرة عدوانية للأسف منتشرة في كل مكان، خصوصا ضد صغار السن، وهنا يأتي دور المدرسة والبيت. وبما أن الحادثة وقعت في المدرسة فحديثي هنا عن المرشد الطلابي ودوره الحيوي في احتواء ما قد يتعرض له الطلاب من مشكلات، لأنه تخصصه وصميم عمله. هنا لا أعمم، فبعض المرشدين قائم بدوره على الوجه المطلوب ونأمل م

كلمات غيرتني ( صحيفة الوطن السعودية )

محمد العتيبي - صحيفة الوطن السعودية 2/10/2019 قبل عشر سنوات وفي أحد الشركات عندما كنت أعمل في وظيفة فنية بأحد أقسام الانتاج كان معنا أحد مهندسي الإنتاج من الجنسية الهندية - والذي لايتحدث العربية - يتابع مراحل الإنتاج ويوجهنا ويجتمع بنا , ولغتي الإنجليزية حينها لابأس بها وكنت من أفضل ممن يتحدثون بها ويكتبونها في بيئة عمل لاتعترف بغيرها من اللغات ولذلك فقد أعجب بي هذا المهندس وكلفني بالإشراف العام على بعض خطوط الإنتاج وفي كثير من الأحيان كان يستعين بي للترجمة , وفي أحد الأيام وصلني عرض أفضل من أحد الشركات وأخبرته بذلك فقال لي مباشرة : ( يامحمد لغتك الإنجليزية جيدة ومطلوبة فإن كنت تعتقد بأن هذا العرض سيحقق أهدافك فلا تتردد في قبوله لأني أعتقد بأن هذا المكان ليس مكانك ولايناسبك وستجد من يقدر قدراتك أكثر وستذكر ماأقوله لك .. ) ؟! .. وقعت هذه الكلمات في قلبي وقبلت بالعرض وبالفعل تغير مساري الوظيفي كما كنت أطمح اليه في العمل الجديد - وفي مابعده من الوظائف - ووجدت فيه البيئة المناسبة والمحفزة فتحصلت فيه على ترقية حينما تم تعييني مديرا لأهم الأقسام فيه ( إدارة خدمة العملاء ) وأتذكر أن من حبي