كلمات غيرتني ( صحيفة الوطن السعودية )
محمد العتيبي - صحيفة الوطن السعودية 2/10/2019
قبل عشر سنوات وفي أحد الشركات عندما كنت أعمل في وظيفة فنية بأحد أقسام الانتاج كان معنا أحد مهندسي الإنتاج من الجنسية الهندية - والذي لايتحدث العربية - يتابع مراحل الإنتاج ويوجهنا ويجتمع بنا , ولغتي الإنجليزية حينها لابأس بها وكنت من أفضل ممن يتحدثون بها ويكتبونها في بيئة عمل لاتعترف بغيرها من اللغات ولذلك فقد أعجب بي هذا المهندس وكلفني بالإشراف العام على بعض خطوط الإنتاج وفي كثير من الأحيان كان يستعين بي للترجمة , وفي أحد الأيام وصلني عرض أفضل من أحد الشركات وأخبرته بذلك فقال لي مباشرة : ( يامحمد لغتك الإنجليزية جيدة ومطلوبة فإن كنت تعتقد بأن هذا العرض سيحقق أهدافك فلا تتردد في قبوله لأني أعتقد بأن هذا المكان ليس مكانك ولايناسبك وستجد من يقدر قدراتك أكثر وستذكر ماأقوله لك .. ) ؟! .. وقعت هذه الكلمات في قلبي وقبلت بالعرض وبالفعل تغير مساري الوظيفي كما كنت أطمح اليه في العمل الجديد - وفي مابعده من الوظائف - ووجدت فيه البيئة المناسبة والمحفزة فتحصلت فيه على ترقية حينما تم تعييني مديرا لأهم الأقسام فيه ( إدارة خدمة العملاء ) وأتذكر أن من حبي وشغفي لذلك العمل في تلك الفترة أنني إشتريت كتابين لأستفيد منهما أنا وزملائي في القسم نقرأهما بالتناوب أحدهما عن إدارة خدمة العملاء والآخر مختص بالمنتج الذي تصنعه وتبيعه الشركة وذلك لتعزيز مهارات التعامل مع العملاء وللتعرف أكثر على المنتج لتحقيق ربح أعلى وزيادة في المبيعات .
قبل عشر سنوات وفي أحد الشركات عندما كنت أعمل في وظيفة فنية بأحد أقسام الانتاج كان معنا أحد مهندسي الإنتاج من الجنسية الهندية - والذي لايتحدث العربية - يتابع مراحل الإنتاج ويوجهنا ويجتمع بنا , ولغتي الإنجليزية حينها لابأس بها وكنت من أفضل ممن يتحدثون بها ويكتبونها في بيئة عمل لاتعترف بغيرها من اللغات ولذلك فقد أعجب بي هذا المهندس وكلفني بالإشراف العام على بعض خطوط الإنتاج وفي كثير من الأحيان كان يستعين بي للترجمة , وفي أحد الأيام وصلني عرض أفضل من أحد الشركات وأخبرته بذلك فقال لي مباشرة : ( يامحمد لغتك الإنجليزية جيدة ومطلوبة فإن كنت تعتقد بأن هذا العرض سيحقق أهدافك فلا تتردد في قبوله لأني أعتقد بأن هذا المكان ليس مكانك ولايناسبك وستجد من يقدر قدراتك أكثر وستذكر ماأقوله لك .. ) ؟! .. وقعت هذه الكلمات في قلبي وقبلت بالعرض وبالفعل تغير مساري الوظيفي كما كنت أطمح اليه في العمل الجديد - وفي مابعده من الوظائف - ووجدت فيه البيئة المناسبة والمحفزة فتحصلت فيه على ترقية حينما تم تعييني مديرا لأهم الأقسام فيه ( إدارة خدمة العملاء ) وأتذكر أن من حبي وشغفي لذلك العمل في تلك الفترة أنني إشتريت كتابين لأستفيد منهما أنا وزملائي في القسم نقرأهما بالتناوب أحدهما عن إدارة خدمة العملاء والآخر مختص بالمنتج الذي تصنعه وتبيعه الشركة وذلك لتعزيز مهارات التعامل مع العملاء وللتعرف أكثر على المنتج لتحقيق ربح أعلى وزيادة في المبيعات .
تعليقات
إرسال تعليق