الشخصية القلقة والإشاعات ( جريدة الرياض )
يميل البعض للركض خلف الأوهام والخرافات وبما يوافق أهوائهم في تكذيب الصدق وتصديق الكذب وكل مايردهم من معلومات وأخبار مباشرة دون فرز وتدقيق خصوصا وقت الشدائد والأزمات وفي مختلف الظروف المثيرة للقلق بعيدا عن العقلانية والواقعية ، ويزيفون الحقائق أيضا - بقصد أو دون قصد - والأدهى من ذلك حين يساهمون في نشرها في عصر التقنية والتي من المفترض أن تكبح جماح هذا التسابق في نقل هذا التدفق المعلوماتي والإخباري لتوفر المصادر الموثوقة ، وتستغرب أن من بين هؤلاء مثقفين ومن يحملون الشهادات العليا ! والحقيقة أنهم ضحايا لقيود فكرية محكمة تسير أفكارهم سواء كانت نفسية أو إجتماعية أو غيرها ولاينجو منها إلا القليل .
تعليقات
إرسال تعليق